Wednesday, January 03, 2007

It Is Over

وانتهــت اللعبــــة
سيذكر التاريخ هؤلاء العملاء من حكامنا العرب الذين تخاذلو فى الدفاع عن عروبتنا وقوميتنا ...الذين تخاذلو فى الدفاع عن اعدام صدام رمز الكرامة العربية التى أعدمها حكامنا
واننى هنا من مدينه العريش التى ربما اعلنت الحداد فى القلب ، لا على اعدام صدام فحسب .. بل على اعدام كرامتهم التى اهدرها رئيسنا المبجل
فإننا هنا نعلن لحكامنا أننا لن نرضى بتخاذلكم الوضيع وسكوتكم المهين فى ظل نظامكم الأعرج ...لأنكم لستم سوى قطع من عساكر كسيحة خرجت من لعبة شطرنج بعد لعب بها كما أراد النظام الأمريكى ليس كما أردتم انتم ، فأصبحتم خارج اللعبة ....وانتهت اللعبة ...انتهت لعبتهم معكم، وبدات لعبتنا معكم
وبدات اللعبة معنا ..ولأنكم عار لنا فنعلن تبراتنا منكم ، فكفى عار لنا انكم حكامنا...فيا حكامنا الذين استكثرتم علينا فرحتنا فى أيام عيدنا فى أول أيامه ...بعد ان ضحيتم به
هل فرحتم بموت صدام ....؟ هل فرحتم بموت كرامتكم.... ؟ وهل نهاية صدام ستمثل مستقبليا نهاية لكل منكم ...ربما ، لكننى أكرر دوما ان النهاية دائما تختلف .....ليست هنا نهايتكم ..وليس على هذا المسرح ولا تلك الخشبة بل هناك فى بلد بعيد ستكون نهايتكم التى ربما لم تعرفوها بعد
ان قلوبكم تمتلئ رعبا من شعوبكم خوفا من أن ياتى اليوم الذى يصرخ فيه هذا الشعب الذى أسكتموه طويلا ..حتى وان لم تنطق شعوبكم التى لا زالت خرساء حتى الآن لكنه حان وقت التغيير وستكونون أول كبش فداء ..لنا ..نعم لنا ..لحريتنا ..نحن ...فقد حانت بداية النهاية
نعم انها بداية لنهايتكم انتم ...التى لن تكون أقل مأساوية من اعدام صدام ....ولإيماننا الشديد بالله وبحريتنا ، ولأن حياتنا أرخص ما يملك حكامنا .. الذين أوهموا أنفسهم بانها أرخص ما يملكون فقايضوها بأرخص الأثمان ......لكنهم لا يعلمون انها تقدر بحياتنا فحياتنا هى حريتنا....ولانها اغلى ما نملك فإننا سنجاهد لإقصائكم ما دامت قلوبنا تبض بإيمان وعزيمة وقوه فإننا نهب حيـــــاتنا ...لحـــريتنا...لا لحيــــــــاتهم

وانتهت اللعبة
وإليكم ما كتبة البعض عن اعدام صدام

بيان رسمى ليسار سيناء بعنوان
وكانت نهاية البيان :- بل الحريه لا تكون الا بأيدينا نحن والعدل لا يكون كاملا الا بيد الشعوب وليس بيد الاحتلال.... فلتحيا المقاومه المسلحه ضد الأحتلال ولينتهى إلى الأبد استقواء الحكام بالاستعمار... وليظل السلاح بيد الشعوب ضد
الاحتلال وحاميا للحريه الحقيقيه وللعدل الحقيقى.

لوكوتيديان دوران
الإعدام جعل من صدام بطلا لأنه لم يجزع ولم يستكن، بل إنه أظهر صمودا وشموخا أمام العملاء الذين أرادوا إهانته فلم يستطيعوا


فايننشال تايمز

تكرار منفذي الشنق بحق صدام لاسم مقتدى الصدر يدل على النفوذ الواسع الذي يحظى به هذا الرجل الشيعي المتشدد
على الحكومة العراقية, مما يعني أنه فرض أجندته على الدولة العراقية ومؤسساتها
آخر ماكتب صدام حسين
الإبــــــــــــــــــــــــــــاء

كتبها صدام من زنزاتة واهديها انا الى الحكام العرب لأنهم فى اشد ما يفتقرون للإباء


وهذه قصيدة أخرى قيل انه كتبها ايضا فى اخر ايامه

1 comment:

شوقى رجب said...

لا شك اخى العريشى بان خسارة هؤلاء الحكام لا تقل ابدا عن خسراتنا فى فقد رجل هكهذا فى زمن كهذا
فانهم خسروا مع خسارتنا باقى احترامهم لانفسهم