Tuesday, November 07, 2006

عايزين صحافة حره

مصر بقائمة أسوأ الدول قمعا لحرية التعبير بالإنترنت





مصر بقائمة أسوأ الدول قمعا لحرية التعبير بالإنترنت
قالت منظمة "صحفيون بلا حدود" إنها أضافت مصر لقائمة أسوأ الدول التي تقمع حرية التعبير على الإنترنت، في حين رفعت ليبيا من القائمة بعد أن تأكدت من عدم وجود رقابة على الإنترنت هناك.

وقال بيان للمنظمة نشر أمس إن الرئيس المصري حسني مبارك الذي يتولى رئاسة البلاد منذ العام 1981 "أظهر ديكتاتورية مثيرة للقلق بشكل خاص فيما يتعلق بالإنترنت.

وقالت صحفيون بلا حدود إن ثلاثة مدونين تم اعتقالهم في مصر في يونيو/ حزيران واحتجزوا لمدة شهرين لأنهم قالوا إنهم يريدون إصلاحا ديمقراطيا، بينما تعرض آخرون لمضايقات.

كما عبرت المنظمة عن قلقها من حكم أصدرته محكمة مصرية يسمح بإغلاق أي موقع على الإنترنت إذا شكل تهديدا للأمن الوطني.

وقالت المنظمة إن هذا الموقف مقلق ويمكن أن يفتح الباب أمام رقابة مفرطة على الإنترنت.ورفعت نيبال والمالديف من قائمة العام 2006 للدول التي تضايق حرية التعبير عبر الإنترنت التي نشرت أمس. وأصبح عدد الدول الموجودة في القائمة 13 كلها بلدان عادة ما تنتقدها جماعات حقوقية ومن بينها كوبا وميانمار وإيران وتركمانستان.
ليبيا أفضلوعلى العكس من مصر، يتحسن الوضع في ليبيا التي عاملها الغرب دولة مارقة لفترة طويلة.

وأوضح بيان المنظمة التي أرسلت بعثة إلى ليبيا "لاحظت صحفيون بلا حدود عدم وجود رقابة على الإنترنت، كما أنه لم يتم اعتقال أي معارض يبدي آراءه على الإنترنت".
بيد أن البيان أشار إلى أن الزعيم الليبي معمر القذافي ما زال يعتبر معاديا لحرية الصحافة.

وجاءت مصر في المرتبة 133 وليبيا في المرتبة 152 في المؤشر السنوي لح
رية الصحافة الذي تصدره المنظمة

ونشر الشهر الماضي..

نقلا عن موقع الجزيره

Sunday, November 05, 2006

امتحان الثانوية

سنة أولى موالسه

بعد تناول الصحف واقعة امتحان الصف الأول الثانوي بمدرسة العريش الثانوية بنين الذي دعا فيه الطلبة لمبايعة الرئيس مبارك والتحقيق مع احد الطلاب عندما لم يكتب نعم لمبارك في ورقة الإجابة.... تم تشكيل لجنة استقر رأيها في علي أن:إن واضع الامتحان قد جانبه الصواب حتي وان كان حسن النية في وضعه للامتحان.التأكيد علي أن يكون تعليم الطلاب علي أساس حرية الرأي والرأي الأخر.التنبيه علي واضعي الامتحانات عن طريق وكيل الوزارة والموجهين العموم عدم إدراج أي موضوعات تكون محل جدل وخلاف اجتماعي إلا علي أساس حرية الرأي كمبدأ تربوي أساسي.. وانه لا يجب أن تكون المدارس محل دعايات ومزايدات حزبية.كانت اللجنة قد عقدت اجتماعها بحضور لجنة مكتب الوزير ووكيل الوزارة بالمديرية ومدير المدرسة شوقي مصيلحي وناظر المدرسة إبراهيم عيد ومحمد وصيف المراقب أثناء الامتحان وايمن فاروق ملاحظ لجنة الامتحان والفريد شوقي مدرس أول الرياضيات بالمدرسة والموجهه العامة لمادة التربية الفنية موضوع الامتحان وبحضور اشرف الحفني مدرس الرياضيات .وقال بيان حزب «التجمع» في العريش إن الحزب إذ يقدر هذه الاستجابة السريعة من مكتب الوزير لهذه القضية التي تمس أبناءنا الطلاب الذين نعتبر تعليمهم قضية أمن قومي ومن أهم مبادئها التعود علي التفكير النقدي وحرية الرأي وعدم التعرض لهم ونرجوا أن يكون ذلك جرس تنبيه للمستقبل.

محاكمة صدام

إعدام صدام (للقضية أبعاد أخرى ) من منظور مواطن مصرى






قبل ان ابدأ بالحديث عن تلك المحاكمه الهزلية التى تشبة معظم أحوال النظام المصرى وتخبطاته التى لا حدود لها ، تذكرت عندما ذهبت لرحلة قصيره جدا لرفح وخان يونس بعد الأنسحاب الأسرائيلى الأخيرمن غزة.... فوجئت بمعظم أفراد الشعب الفلسطينى يكنون احتراما وتقديرا كبيرين ل...(سعادته)حتى ان غالبيه الشعب المغلوب على أمره اعتقد ان المفاوضات المصرية الأسرائيليه هى التى أسفرت عن كل هذا دون النظر للمقاومة الباسلة ...فكان المبرر الوحيد لهذا التقدير والأحترام لمن لا يستحق، أن الشعب المغلوب على أمره رأى القضية ببعد واحد دون النظر للأبعاد الأخرى للقضيه من هذا المنطلق أتناول قضية الحكم على صدام من منظور مصرى وأننى لست عراقيا وأننى عندما حاولت ان اتخيلها من منظور مصرى بحت كنت أتسائل اوبمعنى أدق لوحدث هذا فى مصر هل كان الشعب المصرى المطحون سيتعاطف مع السيد الرئيس وهل سيتعاطف مع السيد الرئيس عندما يطرد من المحكمه أو عندماياتى بعض البلطجية أمثال بلطجية الوطنى ويقومون بإيقاف الرئيس عنوه حتى يمتثل أمام قضاء عميل ..،، أم هل ستقوم المظاهرات التى تنادى بالأفراج عن السيد المحترم وتصفه كبطل شعبى
لكن ثمة أشياء مشتركة إذا حدثت تلك المحاكمه الخيالية وهى أن كلا من الشعبين يكره
الأحتلال على حد سواء ، أما عن الحكام فصدام يمقت الأمريكان على عكس صاحبنا الذى يدين بالولاء الكامل لأمثالة

وأؤكد اننى أشعر بعطف وشفقه شديدين على رجل أطلق بعض أفراد شعبه عليه لقب
الطاغية وغيرها من الألقاب ولكننى أعترف أننى نظرت للقضية من بعد واحد ولكن للقضية أبعاد أخرى ،كما ذكرتنى المحاكمة ايضا ما فعله صدام عندما رفض الوقوف امام العميل بما فعله الدكتور أيمن نور عندما رفض الوقوف أمام العميل الأكبر((مبارك))فى اول جلسه
برلمانية لمبارك فى مجلس الشعب بعد انتزاعه الحكم من الشعب ، التى كانت أيضا آخر جلسة للنائب المحترم أيمن نور ، وإن كانت محاكمه ايمن نور لا تحتلف كثيرا عن محاكمه صدام، حيث كان القاضى والمجنى عليه واحد هو مبارك والقاضى العميل الذى حكم عليه بالأعدام أثناء حكم صدام

حاولت أن أنظر للقضية من أبعاد أخرى إلا اننى مصرى والقضية عراقية فى عالم عربى
يفتقر لأبسط معانى الوحده ، فقط عندما يتجمع الحكام العرب وتصبح لهم كلمة على عملائهم لا على شعوبهم ستكون للقضية أبعاد أخرى واضحة المعالم