Tuesday, June 12, 2007

متنوع

احمد عبدالمنعم : ترجع بالسلامه و والله مصر احلى يا احمد
--------------------------------------------------------------------------
عم حمدى القناوى يروى تفاصيل اعتقال محمد عبداللطيف
فاكرين حبسة القضاة و فاكرين أصغر محبوس معانا الشاب الصغير الأسمر الملامح عودة كالخيرزان طويل و نحيل , ملامحة مصرية محمصة بلفحة شمس حوارى المنصورة كان ينادية الشاويش فى تمام الحبس محمد عبد اللطيف درويش و كنا نطلق علية حمادة عبد اللطيف و لكنة حين عمل بالصحافة مراسلا للبديل اختار اسم محمد طاهر ليزين بة كتاباتة المنتمية للفقراء و المضطهدين فى أقسام الشرطة
و فى يوم لم يكن يبدوا فى افقه انه مرتب كان يغطى موضوع ردود أفعال الناس عما نشر فى الوقائع تجاوزات الشرطة و التعذيب فى أقسام الشرطة المصرية بتلبانة و شها قبضوا علية فى الشارع و فى قسم شرطة المنصورة فقط عرف أنة متهم بتوزيع المنشورات : رفض التوقيع على المحضر رقم 12033 أول المنصورة
و فى اليوم التالى تم عرضة على النيابة عذابا صباحا و نكدا مساءا الغريب أن وكيل النيابة طلب عما يثبت أنة صحفى و سأل عن تواجد أى إثبات شخصية لمحمد و كان هذا مؤشرا على الإنفراج و بدانا نتقبل التهانى و هبط محمد و هو طائر فرحا على سلالم النيابة و كأنها سلالم
نقابة الصحفيين التى عرفت أقدامة النحيفة
-و بعد تحرك موكب الحبس من أمام باب النيابة و بعد عدة خطوات تحركت الموبيلات و نشطت اللاسلكيات لتعيد محمد ثانية إلى وكيل النيابة كنت أنتظر القرار واقفا فى مواجهة مبنى النيابة الشاهق على رصيف كرنيش النيل محدقا فى مياة النيل , أحسست للحظة أن مياة النيل توقفت عن السريان و فجأة أنقطع المور خولنا حين هبط محمد على سلالم النيابة و لكن هذه المرة كانت أقدامة بطيئة متثاقلة لا تقوى على حمل 15 يوم استمرار حبس
بقلب حزين ودعت محمد و عدت أحدق بالنيل ثانية سرحت و أنا أسئل نفسى متى تسرى مياة النيل ثانية , و متى يعود النور , متى يعود محمد .



.........................................................................

جزى الله خيرا براء الأناضولى صاحب مدونه شاب مصرى -عاشق حماس على تلك الحملة والى الأمام دائما
حملة....قسما غزة لن تجوع

في هذا الوقت الذي اجتمعت فيه بلاد العرب والعجم على المجاهدين في غزة.. في الوقت الذي تكالبوا فيه على حماس.. وفي الوقت الذي اجتمعوا فيه على الشعب الذي ساند حماس.. اجتمعوا على هذا الشعب وظنوا انهم سيجوعوه وسيهدموا فيه الكرامة عندما يمنعوا عنه الطعام والشراب والدواء والوقود والمرتبات... وهم في ذلك معتمدون على ضعف الشعوب وعدم قدرتها على القيام بشئولكننا والله لن نصمت.. لن ننام ملئ اجفاننا واخواننا ينامون جوعى... لن نخرج ونسافر واخوتنا لم يحصلوا على رواتبهم منذ قرابة السنة.... فلنعل الهمم يا اخواننا.. ونعلنها قوية لن يموت اطفال غزة من الجوع ونحن ناكل في اليوم خمس وجبات.. لناخذ عهداً مع الله عزوجل... لن نصمت.. لن نجعلهم يركعون.. حقهم وواجبهم علينا ان نساندهم